شب بصلي معمر، من ذوات الفلقة الواحدة بطيء النمو يصل ارتفاعه إلى (30-50سم) له كورمات صغيرة، أوراقه ضيقة النصل و رفيعة خضراء اللون، تزهر هذه العشبة المسطحة في الخريف ( أيلول- كانون الأول) و يعطي عدداً قليلاً من الأزهار ذات اللون البنفسجي و للزهرة مبيض سفلي و قلم طويل خيطي أصفر ناصل اللون و ميسم ثلاثي الفصوص لونها أرجواني محمر و المياسم هي المحصول الرئيسي لنبات الزعفران للحصول على صباغ الكورسين الثمين، و للحصول على (1كغ) من المياسم الجافة من الضروري جمعها من حوالي (10) آلاف نبتة.
جذورها بصلة ذات حراشف، أوراقها خضراء، أزهارها زرقاء، تنام ليلاً و المياسم حمراء. يستعمل منه طبياً المياسم.
التركيب الكيماوي: تحتوي مياسم الزعفران على مادة الكورسين الغليكوزيدية (crocine ) و هي المادة الصفراء الصابغة. و إن (1غ) منها إذا أذيب في ليتر من الماء يعطيه اللون الأصفر الواضح. و البيكروكروسين picrocrocine و هو غليكوزيد ينشطر إلى سكر و زيت طيار يعطي العقار الطعم و الرائحة المميزين.
هذا و تحتوي المياسم أيضا على الكروكوزيد و زيت ثابت بنسبة (8-13%) و زيت طيار بنسبة (1.3%) و نشا و ليكوبين
الاستعمال الطبي:
من فوائد الزعفران : يجلو العين، منبه للمعدة، يقوي القلب، مضاد للتشنج
إذا استعمل مع العسل يفتت الحصى، فيه مادة مقوية للأعصاب و منشطة
إذا حل ووضع مع الخل و دهن به الصدغان سكن الصداع الحاد
المياسم الزهرية منعشة و منبهة للباه عند الرجال
يستعمل الزعفران كمنشط للجسم، ومنبه عصبي لطيف، مضاد للبرد و لآلام التهاب الأغشية المخاطية و مضاد للتشنجات.
يفيد في حالات الربو و يصفه بعضهم مسكناً و مقوياً للمعدة يزيل المغص و يساعد على إدرار الطمث.
يستخدم بكثرة كمادة ملونة تدخل أساساً في الصناعات الغذائية حيث تكسبها إلى جانب اللون طعماً و رائحة مقبولين
كما يستعمل مركباً مع كثير من الأدوية الصيدلانية.