السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و بعد :
احبتي
رواد منتدى النقاشات الجادة اجببت ان اضع بين ايديكم موضوع جادا للنقاش
دون قيد الانتماء لعشيرة معينه فالنقاش المستفيض قد يعطي اكله بطبيعة الحال
موضوعنا
النقاشي عن المراة و عن حقوقها التي اعلنت في الامم المتحدة و التي قيل
بان المراة كانت محرومه منها سواء بالبقاع العربية او العجمية من شرق
الكوكب الى غربه ومن شماله الى جنوبه حيث عانت المراة الاستبداد و
الاضطهاد و ما الى ذلك و قد لا نختلف في هته النقطه لكن السؤال هل الحقوق
المهداة حرية للمراة ام قيود جديدة لتعيش المراة نوعا من الاسبداد المتطور
فاذا راينا المراة قبل اعلان الحقوق و ما بعدها سنلمح تغيير في بنيات
العشائر سواء بالوسط (الحضري) المدائني (القروي) البدوي حيث اصبح للمرة حق
في العيش لكنه و حسب وجهة نظري قيد و شرط ان تكون المراة التي منحتها هذه
الحقوق عبدة مطيعة لمن اعطوها الحقوق فتحولت حقوق المراة الى تمرد هذا
التمرد نلمحه في عالمنا العربي الذي يقال عنه متشبع بالفكر الاسلامي -على
حسب قولهم- حيث ان هته الحقوق لم تخضع لفحص و لا لتاني في قبولها او رفضها و
صحيح ان المراة في عالمنا العربي عانت من الاستبداد لكنها و بعد الحقوق
زاد و كبر لان الاستبداد لا يعني بالضرورة الارث او الكلام بل قد يصل الى
ماهو نفسي جسدي حيث ان حالة الاعتداء بعد الحقوق وصلت ذروتها
قد اكون قد خلطت بين الافكار لكني افتح الباب بمسراعيه و انطلاقا من العنوان لنقاشاتكم احبتي
اسئلة نقاشية :
ماذا استفادة المراة من الحقوق و ما مدى قوتها ؟
هل شكلت الحقوق تحريرا ام استعبادا؟