ضفدعتان فى بئر ........قصة قصيرة ذات مغزى كبير لكل محبط!!

هذه القصة بها مغزى عميق لكل إنسان يشعر بالإحباط ولكل إنسان يمنح الناس الشعور بالإحباط والوصول إلى النهاية .لكى تعرفوا كيف تسير الأمور فى الحياة ،تابعوا هذه القصة القصيرة ....

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات ،وفجأة وقعت ضفدعتان فى بئر عميق .
تجمع جمهور الضفادع حول البئر ،ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين فى الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وأنه لا فائدة من المحاولة .
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات ،وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة ،واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة .
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور ،وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس ،فسقطت إلى أسفل البئر ميتة .أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت فى القفز بكل قوتها .واستمر جمهور الضفادع فى الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها ،ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع .
عند ذلك سألها جمهور الضفادع :أتراك لم تكونى تسمعين صياحنا ؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئى ،لذلك كانت تظن وهى فى البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت!!!


ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :

1-كلمة مشجعة لمن هو فى الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه .
2-أما الكلمة المحبطة لمن هو فى الأسفل فقد تقتله ،لذلك انتبه لما تقوله ،وامنح الأمل لمن يعبرون فى طريقك ولو بكلمة طيبة .
3-يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله ،فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك .